2011/09/13

دراسة الحالة

دراسة الحالة الفردية من أهم الأعمال الإرشادية التي يقوم بها المرشد الطلابي في المدرسة ؛ بل إنها الميزة التي تميزه عن غيره ، وتعد من أدق الأعمال الإرشادية لما تتطلبه من خبرة ودراية ومهارة لأنها عمل ميداني بعيد عن الروتين كما أن المشاكل لا تتشابه مع غيرها ، ويجد المرشد الطلابي الذي يمارس دراسة الحالة متعة لا توصف خاصة إذا أحس بتحسن الحالة التي يقوم بدراستها ، والطلاب الذين يحتاجون إلى العون والمساعدة كثيرون ، ولكن تقديم هذه الخدمة في المدارس قليل إما بسبب فقدان المرشد المتخصص الذي لا يستطيع القيام بها أووجود معوقات أخرى نأمل مستقبلاً أن تزول ، وتأخذ دراسة الحالة مكانها الصحيح بالمدرسة إن شاء الله .

مصادر اكتشاف الحالة :
1 ـ الطالب نفسه : عندما يلجأ إلى المرشد الطلابي لطلب المساعدة في حل مشكلته التي يعاني منها
2 ـ المرشد الطلابي : وذلك من خلال ما يلاحظه أو يسمعه عن سلوكيات بعض الطلاب خلال أدائه لعمله الميداني .
3 ـ المواقف اليومية الطارئة : عندما تتكرر هذه المواقف على طالب أو أكثر مما يستدعي الأمر تحويله إلى المرشد الطلابي لدراسة حالته .
4 ـ إدارة المدرسة : وهو عندما يحول الطالب من قبل المدير أو الوكيل لغرض علاج حالته وبحثها .
5 ـ المعلمون : وهي ما يتم ملاحظة تلك السلوكيات من قبل المعلمين داخل الفصل أو خارجه لكي يتم تعديله ومسايرة زملائه الطلاب الآخرين

6 ـ الأسرة : وتتم عندما يتم مقابلة المرشد الطلابي لولي الأمر وإشعاره ببعض السلوكيات والتصرفات التي تصدر من ابنه ويطلب من المرشد الطلابي دراسة حالته ومساعدته .
7 ـ أعضاء جماعة الإرشاد الطلابي : من خلال تلك البرامج التي تعمل على تكاتف العمل بين المرشدالطلابي وأعضاء الجماعة والتعاون بينهم في القضاء على بعض السلوكيات التي قد يلحظونها على زملائهم وذلك في منتهى السرية .

ما المقصود بدراسة الحالة ؟
تعتبر دراسة الحالة من الأدوات الرئيسية التي تعين المرشد النفسي على تشخيص وفهم حالة الفرد وعلاقته بالبيئة .
والمقصود بدراسة الحالة أنها جميع المعلومات المفصلة والشاملة التي تجمع عن الفرد المراد دراسته في الحاضر والماضي ، وتعد دراسة الحالة تاريخ شامل لحياة الفرد المعني بالدراسة وتاريخ الحالة ما هي إلا جزء من دراسة الحالة ، وتعتبر دراسة الحالة الطريق المباشر إلى جذور المشكلات الإنسانية .


أهداف دراسة الحالة :
تهدف دراسة الحالة إلى :
1 ـ تحقيق الصحة النفسية للمسترشد وتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي له .
2 ـ إزالة ما يعترض سبيل المسترشد من عقبات وصعوبات ومساعدته في التغلب عليها ، أو التخفيف منها واستبعاد الأسباب التي لا يمكن إزالتها .
3 ـ تعديل سلوك الطالب إلى الأفضل .
4 ـ تعليم الطالب كيف يحل مشكلاته ويصنع قراراته بنفسه .

حصر الحالات التي ينبغي الاهتمام بها من قبل المرشد الطلابي:

يمكن حصر الحالات التي ينبغي توجيه اهتمام المرشد الطلابي في ميادين كثيرة أهمها :
1 ـ حالات التأخر الدراسي مثل : متكرر الرسوب ، الرسوب في أكثر من نصف المواد ، الرجوع إلى الدراسة بعد الانقطاع .
2 ـ حالات سوء التكيف الاجتماعي مثل : عدم التوافق مع أنظمة المدرسة أو الزملاء أو المعلمين العدوانية والمشاكسة المستمرة .
3 ـ حالات الإعاقة : مثل ك عدم سلامة الحواس (( السمع أو البصر )) أو جهاز النطق ـ العرج والشلل ـ الربو وضيق التنفس .
4 ـ الحالات النفسية مثل : الخجل ـ القلق ـ الاكتئاب ـ الانطواء ـ الخوف المرضي ـ الوسواس ـ توهم المرض ـ
وليس كل حالة من تلك الحالات يتم بحثها على الفور ولكن إذا لاحظ المرشد الطلابي أن تلك الحالة التي يعاني منها الطالب قد أثرت على سيره الدراسي أو الأخلاقي بصورة عكسية .

أدوات الدراسة :
1 ـ المقابلة في الإرشاد النفسي ، ويمكن الرجوع إلى كتاب المقابلة في الإرشاد النفسي للدكتور / محمد ماهر عمر فهذا أفضل كُتَّاب المكتبة كتب في المقابلة .
2 ـ الملاحظة ( ملاحظة السلوك الخاضع للدراسة ) .
3 ـ السيرة الذاتية : وهي ما يكتبه الطالب { المعني بالدراسة } عن حالة وما يعانيه لا سيما إذا كان الطالب لا يستطيع التعبير عن مشاعره أو أفكاره .
ماذا نقصد بوصف المشكلة ؟
المقصود بوصف المشكلة توضيح الظروف والأعراض التي رافقت حدوث المشكلة والمظاهر الخارجية التي لوحظت على الحالة كالعدوانية ، الخجل ، الغياب عن المدرسة ، النوم في الفصل دون ذكر أسباب المشكلة أو التعرض للجهود العلاجية .

ما هي الأفكار التشخيصية الأولية ؟
هذا أول ما يتبادر إلى الباحث من الأسباب التي أدت إلى المشكلة ولكن ما يذكره الباحث في هذا النوع من التشخيص ليس بالضرورة هي أسباب حقيقية بل يمكن تغييرها مستقبلاً عندما تكتمل الصورة عن المشكلة ، وعندما يفهم الباحث المشكلة بصورة أكثر بحسب ما يتوافر لديه من معلومات .

متى تتم إحالة المشكلة للجهات المختصة ؟
عندما يدرك الباحث أن المشكلة التي بحوزته ليس بمقدوره أن يقدم لها المساعدة المطلوبة إما لنقص في قدرات المرشد أو أنها ليست ضمن نطاق عمله التخصصي يعمل على تحويلها إلى شخص آخر أكثر منه خبرة ودراية وتدريب أو يحيلها إلى مراكز العلاج النفسي .

ما هي العبارة التشخيصية ومما تتكون ؟
هي عبارة عن خلاصة ما توصل إليه المرشد من معلومات بعد تحليلها وتفسيرها واستبعاد ما ليس له علاقة بالمشكلة ، وتتكون العبارة التشخيصية من :
أولاً : المقدمة :
والمقصود بالمقدمة بعض البيانات الأولية التي تدل على الحالة كرمز الطالب مثلاً طالب مسترشد اسمه / محمد عبدالله القحطاني ـ الرمز ( م ، ع ، ق ) ـ الصف الدراسي : الرابع ابتدائي ـ المرحلة : الابتدائية ـ العمر 10 سنوات .
الشكوى : (( يعاني الطالب من صعوبة في النطق )) .
التصنيف العام : مشكلة صحية نفسية .
التصنيف الخاص (( الطائفي )) : صعوبة في النطق .

ثانياً : الجوهر :
والمقصود بالجوهر الأسباب الذاتية والبيئية التي كونت المشكلة وهي مترابطة متشابكة متداخلة يرتبط فيها الحاضر بالماضي ، وتؤثر العوامل البيئة في الذاتية .. فمثلاً سوء معاملة الوالدين للطفل والقسوة عليه تؤديان إلى : إما للعدوانية أو الخجل والانطواء … إلخ .

أ ـ العوامل الذاتية وتشمل :

* الحالة الجسمية : كالأمراض العضوية { صعوبات الكلام ، ضعف السمع أو البصر .. وغيرها } .
* الحالة النفسية : كالخجل العدوانية والوسواس القهري .
* الحالة الاجتماعية : كالانعزال وعدم وجود صداقات للطالب وسوء التكيف الاجتماعي .
* الحالة العقلية : كنقص الذكاء وصعوبة التعلم وبطء التعلم .. إلخ .
العوامل البيئة :
وتعني جميع المؤثرات الخارجية التي تؤثر في شخصية الفرد ، أي العوامل التي تشكل ضغطاً على الطالب كالأسرة والمدرسة والمجتمع .

ثالثاً : الخاتمة :
تعني الخاتمة أهم التوصيات العلاجية مع الإشارة إلى نوعية الطريقة التي سيسلكها المرشد في علاج المشكلة بدون تفصيل ، كما ينبغي الإشارة إلى نقاط القوة لدى المسترشد لاستثمارها في العلاج ونقاط الضعف لعلاجها .

الهدف العلاجي :
لكل مشكلة من المشكلات النفسية والاجتماعية أهداف ، هذه الأهداف توجدها وتحددها الحالة المعنية بالدراسة ، ويمكن تلخيص أهم الأهداف العلاجية بما يلي :
1 ـ تعليم المسترشد كيف يحل مشكلته بنفسه ويصنع قراره بنفسه أيضاً دون الحاجة إلى اللجوء إلى
المرشد مستقبلاً .
2 ـ مساعدة المسترشد في التغلب على المشكلات التي يعاني منها .
3 ـ الرفع من مستوى الطالب التحصيلي والعلمي .
4 ـ تحقيق الصحة النفسية للمسترشد .

رسم خطة العلاج :
يعتمد علاج المشكلات النفسية والاجتماعية على مدى ما توفر للمرشد من معلومات عن الحالة ، وعلى مدى فهم المرشد للمشكلة فهماً صحيحاً دقيقاً ليتمكن من خلال ذلك من وضع خطة علاجية مناسبة للحالة التي بين يديه .
كما أن العلاج يعتمد اعتماداً كلياً على إزالة الأسباب الذاتية والبيئة التي كونت المشكلة ، وتخليص المسترشد من تأثيراتها الضاغطة عليه ، ولكن ليس بمقدور المرشد إزالة كل الأسباب لأن هناك أسباباً لا يمكن إزالتها أو القضاء عليها ولكن يمكن أن يعمل المرشد على التخفيف من وقعها على المسترشد ، ومساعدتها في التكيف مع وضعه المزري ، وهذا في حد ذاته أفضل من ترك الطالب عرضه للصراع والتوتر والقلق .
وعلاج المشكلات النفسية والاجتماعية يعتمد اعتماداً كلياً ـ أيضاً ـ على التشخيص الدقيق بنوعيه التشخيص الذاتي والتشخيص البيئي ولا ينبغي التفكير بأن تقسيم التشخيص إلى ذاتي وبيئي أنهما منفصلان ولكنهما متداخلان يؤثر بعضهما على الآخر .


متابعة الحالة :
يعني تتبع الحالة متابعة الحالة لمعرفة مدى التحسن من عدمه ، فأحياناً يتحسن وضع الطالب الخاضع للدراسة لمجرد العناية والرعاية ، وهذا ما يطمح له المرشد ، ولكن أحياناً لا يتحسن وضع الطالب لأسباب غير مقدور عليها ، وعلى سبيل المثال فإن متابعة الحالة تتم على النحو التالي :ـ
1 ـ اللقاء بالمسترشد بين فترة وأخرى للسؤال عن حالته .
2 ـ اللقاء ببعض المعلمين لمعرفة مدى تحسن الطالب علمياً وملاحظتهم على سلوكه .
3 ـ الاطلاع على سجلات الطالب ودفاتره ومذكرة واجباته .
4 ـ الاتصال بولي أمره إما تلفونياً أو بطلب حضوره للمدرسة لمعرفة وضعه داخل الأسرة ، وهل
هناك تطورات جديدة حدثت ؟
{ ولكن هذه النقطة بالذات ينبغي عدم تنفيذها إلا بموافقة الطالب }
ولابد أن يذكر المرشد تاريخ المتابعة ومتى تمت .
إنهاء الحالة :
يمكن للمرشد الطلابي إغلاق ملف الحالة إذا رأى وأحس ألا فائدة من الاستمرار فيها
للأسباب الآتية:
1 ـ انتقال الطالب من المدرسة أو تركه لها .
2 ـ إحساس المرشد أنه لا يستطيع تقديم المساعدة للتلميذ ، عندئذٍ يقوم بتحويل الحالة لمرشد آخر
أكثر منه خبرة .
3 ـ أن تكون الحالة ليست في نطاق عمل المرشد كالأمراض النفسية والعقلية وغيرها ، فيقوم
المرشد بتحويلها للعيادة النفسية ، ويتولى هو دور المتابعة .
4 ـ عندما يتحسن المسترشد ، ويدرك المرشد أن المسترشد قد تعلم كيف يحل مشكلاته بنفسه . والله أعلم ،،
أدوات دراسة الحالة

للأستاذ عبدالله الحجاجي

تعتبر الدراسة الأداة العلمية التي يستعين بها الأخصائي الاجتماعي المتعامل مع الحالات الفردية لجمع الحقائق والمعلومات عن الحالة التي يتعامل معها وذلك بغرض الوصول إلى المعلومات سواء كانت عن شخصية العميل أو بيئته الاجتماعية .
والدراسة عملية ديناميكية تتحرك بالعميل من موقف الجهل بأبعاد الموقف إلى موقف الوضوح والفهم للعوامل التي تدخلت فيه سواء كانت عوامل شخصية أو بيئية .
والدراسة ليست عملية منفصلة في دراسة الحالة عن عمليتي التشخيص والعلاج و دائماً تتفاعل معها وتمثل الأساس بالنسبة للعمليتين اللاحقتين ، وهناك مجموعة من الاعتبارات نذكر منها :
* تمثل الدراسة بداية التعامل مع العميل و غالباً مايكون في موقف يتسم بالتوتر والقلق والصراعات والمشاعر المتباينة .
* تعتبر مجالاً لتطبيق المبادئ والأسس المهنية .
* تعتمد على مصادر متعددة لاستيفاء الحقائق الخاصة بالحالة .
تختلف مناطقها باختلاف كل حاله على حدة ويجب مراعاة ذلك .
* توع الأساليب التي تستخدم لجميع هذه المعلومات طبقاً للمصدر الذي يستقي منه المعلومات .
أساليب الدراسة :
ونعني بأساليب الدراسة هي تلك الوسائل التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي في حصوله على المعلومات والحقائق المرتبطة بالحالة ونعمل على توضيحها وإلقاء الضوء عليها .
ويتصل الممارس المهني بالمصادر المختلفة للحصول على حقائق دراسية خاصة بالموقف بأساليب رئيسة وهي :
1 - المقابلة بأنواعها المختلفة .
2 - الزيارة ( المقابلة الخارجية ) !!!!!!!
3 - المكاتبات أو ( الاتصالات الهاتفية ) .
4 - الاطلاع على المستندات والسجلات والثائق .


أولاً المقابلة بأنواعها : تعتبر المقابلة من أهم الوسائل التي يحصل بها الممارس المهني على حقائق الموقف الإشكالي من المصادر الأخرى .
كما أنها تعتبر وسيلة علاجية هامة لمواجهة الكثير من المشكلات التي تحتاج إلى إفراغ وجداني .


إذن فهي تمثل عصب عملية المساعدة والدعامة الأساسية لها .


وتعرف المقابلة على أنها اجتماع الأخصائي الاجتماعي بالعميل أوغيره وجهاً لوجه وهي طريقة يتمكن بها من تحقيق أهداف الدراسة عن طريق تبادل المعلومات الوافية .


والمقابلة قد تكون داخلية أو خارجية ، داخلية وهي تلك المقابلات التي تتم داخل المؤسسة ، والخارجية فقد تكون في العمل أو المدرسة أو المنزل أو أي مصدر من مصادر الحصول على الملعلومات .


ثانياً للمقابلة في خدمة الفرد ثلاثة أهداف رئيسية :

1. أهداف دراسية .
2. تشخيصية .
3. علاجية .

تتلخص الأهداف الدراسية للمقابلة في :


• وسيلة أساسية لنمو العلاقة المهنية .
• الأسلوب الأساسي للتعرف على حقائق خاصة بسمات العميل الشخصية والجمسية والانفعالية , العقلية , الاجتماعية .
• وسيلة لجمع المعلومات والوصول إلى الحقائق من مصادرها الأولية .
• وسيلة أساسية للإتصال المصادر البشرية من خبراء متخصصين .

أما عن الأهداف التشخيصية للمقابلة فتتلخص في :

أ*- وسيلة أساسية للوقوف على العوامل المسببة للموقف الإشكالي والمتعلقة بالسمات الشخصية للعميل .
ب*- وسيلة للوقوف على العوامل البيئية المتعلقة بالأفراد المحيطة .
ت*- وسيلة اساسية للوقوف على التاريخ التطوري للفرد المشكل .
ث*- وسيلة اساسية للوقوف على الظروف المختلفة المسببة للموقف الإشكالي .

أما الأهداف العلاجية للمقابلة فهي :

أ*- تعتبر وسيلة لتقوية ذات العميل .
ب*- وسيلة هامة لتعديل اتجاهات الأفراد المحيطين بالعميل .
ت*- وسيلة هامة للتنفيس الوجداني والتعبير عن المشاعر السلبية .
ث*- وسيلة سريعة للبت في الموقف الإشكالي في المقابلات الأولية .
ج*- تزيل عوامل القلق والمخاوف .
ح*- وسيلة اساسية للتعامل مع دفاعيات العميل .

ثالثاُ : أدوات المقابلة وأساليبها :

تعتمد المقابلة على أسس وأساليب وأدوات رئيسة منها :

أ*- الاستعداد النفسي للمقابلة .
ب*- الملاحظة .
ت*- الإنصات أو الاستماع الواعي .
ث*- الاستفهام .
ج*- التعليقات .


أولاً : الاستعداد النفسي للمقابلة :يجب أن يهيئ الأخصائي الاجتماعي نفسه للمقابلة ، وهذا يعني أن تتجلى عن المواقف أو المشاعر التي تؤثر على حالته النفسية والانفعالية أثناء المقابلة .

ثانياً : الملاحظة : نشاط عقلي يدور حول المدركات الحسية والإدراك الحسي يسبق الإدراك العقلي ، وتفيد الملاحظة على مايقوله العميل لفظياً ومالايقوله لفظياً .
وللملاحظة شروط أساسية وهي :
سلامة الحواس ، اليقظة وسرعة البديهة ، سلامة التقديرات والمقاييس ، التهيؤ النفسي والجسمي للمقابلة ، القدر على التمييز بين الصفات المختلفة ، الإدراك العقلي ، عدم التحيز ، النضج الإنفعالي .
ومن أهم مناطق الملاحظة هي :

1 – ملاحظةالجوانب الجسمية :
وهي تشمل الجوانب الخارجية المظهرية من حيث الملبس والنظافة والطول والبدانة أو القصر إلخ وكذلك المظاهر الصحية الواضحة مثل العاهات الظاهرة أو الأزمات العصبية والتهتهة وغيرها .
2 – الجوانب النفسية والانفعالية :
وهي انفعالات واضحة ومقنعة :
الواضحة : مثل الغضب والحزن والخوف والقلق والكراهية التي تظهر في نبرات الصون والحركات العصبية كالبكاء إلخ .
المقنعة : هي خلق أساليب المقاومة المختلفة مثل إنكار الغضب بإفتعال المرح أو إسقاط كراهيته لشخص معين باتهام الأخصائي بكراهيته له أو تحويل خبرات سابقة حباً أو كرهاً على أنماط بعينها تعيش الآن .
3 - الجوانب العقلية والمعرفية :
القدرة الإداركية العامة من حيث تمتعه بقدرة الذكاء الاجتماعي أو الإدراك الواضح الواقعي لمشكلته والقدرة على التفكير المنطقي والقدرة على التركيز والانتباه والتسلسل المنطقي في الحديث .
4 - الجوانب السلوكية والاجتماعية :
أسلوب العميل في الحديث وطريقته في عرض مشكلته ومظاهر التهويل والمبالفة والاستكانة والتضليل ومدى تمتعه بصفات الصدق والأمانة والقيم الأخلاقية العامة والاتكالية والعناء والعدوان والخضوع والتشكك او التسلط .
5 - ملاحظة نمو العلاقة المهنية :
أي ملاحظة أسلوب تجاوب العميل ومدى ارتياجه للأخصائي الاجتماعي أو لدور المؤسسة وثقته بها .
6 – ملاحظة لحظات الصمت :
أي ملاحظة الفترات التي يصمت فيها العميل ومحاولة تفسير اسباب ذلك .
والملاحظة لا ترتبط بالمقابلة الداخلية بالمؤسسة بل تمتد لتشمل أيضاً جوانب متعددة في المقابلات الخارجية في المنزل أو مكان العمل ، كأن يلاحظ العميل في أسرته وعلاقته بهم وأسلوبه في التعامل وانفعالاته المختلفة وانفعالات المحيطين به كما يلاحظ المكان والاهتمام بنظافته وغيرها من الأمور الظاهرة , كما يلاحظ العميل أيضاً في مكان عمله من حيث علاقاته بزملائه ومرؤوسيه ومشاعرهم نحوه أيضاً .


ثالثاً : الإنصات الواعي أو الاستماع الجيد المتجاوب :الإنصات الواعي أو الاستماع الجيد المتجاوب يعني الحوار المعني والتجاوب المتبادل بين العميل والأخصائي باستخدام أساليب مختلفة منها التعبير ، الايماءة ، التعليق القصير ، أو بإعادة بعض عبارات العميل .
فالإنصات الجيد يحقق القيم المهنية الآتية :
أ‌-يوحي للعميل بأن وقت الأخصائي من حقه ولديه الفرصة لتنظيم أفكاره وعرض مشكلته بالطريقة التي يراها هو .
ب‌-يحقق الانصات الجيد اعتبار الذات ويشعر العميل بقيمته مما يجعله أكتر تعاوناً واستجابة للأخصائي الاجتماعي .
ت‌-وسيلة هامة لملاحظة العميل من جميع جوانبه .
ث‌-وسيلة هامة لتفهم جواتب الموقف الاشكالي وحقائقه .
ج‌-وسيلة تساعد الأخصائي على استجماع أفكاره وتقييمها .
ح‌-كما أنه يساعد على الاستقرار النفسي والمهني للأخصائي الاجتماعي .
خ‌-تعتبر وسيلة علاجية هامة مع الأنماط المضطربة الشخصية الذين حرموا من التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم ، فهو وسيلة لتفريغ الشحنات والانفعالات السلبية .
ويتطلب الانصات مهارات معينة أهمها :
أ‌-إشعار العميل بأن الأخصائي ينصت له بقلبه وعقله .
ب‌-حس مرهف من قبل الأخصائي لكل ما يعبر عن العميل .
ت‌-تجاوب لكل ما يقوله من أفكار .
ث‌-تحرير الطاقات الصحية والنفسية للأخصائي الاجتماعي .
ج‌-التخلص من المشكلات الخاصة الاجتماعية أو مشكلات العمل وماشابه ذلك .
رابعاً : استخدام أساليب الاستفهام :الاستفهام وسيلة هامة من وسائل المقابلة للتعرف على حقائق هامة عن الموقف الإشكالي فالأسئلة هي المثيرات المباشرة التي تدعو العميل إلى استجابة معينة .
ولذلك نتسائل هنا عن متى يوجه الأخصائي الاجتماعي الأسئلة إلى العميل ؟
1.تبدأ الأسئلة عندما يتنهي العميل من كلامه .
2.عندما يكون العميل من النوع الحذر الذي لايتحدث إلا بقدر ويلتزم الصمت منذ البداية .
3.ألا تكون الأسئلة متكررة وتأخذ شكل الاستجواب .
4.عندما يريد الأخصائي استجلاء بعض المواقف الهامة عن الموقف الاشكالي أو بيانات محددة .
5.أن يكون الاستفهام وسيلة لإشعار العميل باهتمام الأخصائي الاجتماعي .
6.الاستفهام لتحقيق أهداف علاجية للمضطربين نفسياً أو الشبه عصبيين وضعاف العقول والذين يخافون الغرباء أو الأطفال الذين يعانون من عيوب الكلام .
7.تحويل المناقشة من موضوع إلى آخر وخاصة مع العملاء الثرثارين .
ولذلك هناك شروط أساسية يجب أن تراعى عند إلقاء الأسئلة وهي :
1.ألا يكون السؤال مباغتاً لتفكير العميل بحيث يقطع تسلسل أفكاره خلال سرده لحقائق الموقف .
2.ألا يكون السؤال محبطاً لمشاعر اللحظة التي يعيشها العميل .
3.أن يكون للسؤال هدف واضح في ويشعر العميل بهذا الهدف .
4.يراعى التدرج الهادئ في توجيه الأسئلة التحويلية .
5.مراعاة الصياغة المناسبة للأسئلة ’ فالسؤال يكون بسيط وواضح ويكون مفتوحاً قدر الإمكان مع تحنب الأسئلة الملتوية او الايجابية أو الساخرة .
6.مراعاة أن طريقة إلقاء السؤال تحدد معناه _ حيث اختلاف حدة الصوت وسرعته ونبراته ونغماته أو تركيز على تقطع أو مط كلمة أو التوقف الفجائي ، لذلك يجب مراعاة الطريقة التي يلقى بها السؤال بحيث يحقق الهدف منه .
لذا فإن الأسئلة الجيدة هي :
1.الأسئلة غير المحددة أو الشاملة أو المفتوحة .
2.الأسئلة التفسيرية .
3.الأسئلة الوصفية .
4.الأسئلة الاختيارية .
5.الأسئلة التأكيدية .
6.الأسئلة المباشرة .
7.السئلة التي تقود إلى إجابات معينة .
8.الأسئلة غير المباشرة . ؟؟؟؟
9.أسئلة العملاء .
خامساً : التعليقات :
يمثل الاستفهام الجانب العقلي في المقابلة أما التعليقات فتمثل الجانب الوجداني ، فالتعليقات هي الوسيلة لقيام التفاعل الوجداني بين الأخصائي والعميل .
والقيمة المهنية للتعليقات :
1.أسلوب أساسي للإتصال المهني بين الأخصائي والعميل وتكون العلاقة المهنية .
2.أسلوب أساسي للتجاوب العقلي و الوجداني .
3.أسلوب لتشجيع العميل للإنطلاق والاستثارة خلال المقابلة .
4.وسيلة أساسية لتوجيه المناقشة والموضوعات لوجهة معينة كما يراها الأخصائي الاجتماعي .
فالتعليقات هي لون من التجاوب تطلق في حدود مناسبة متزنة من قبل الأخصائي الاجتماعي .

رابعاً : مكونات المقابلة :
للمقابلة مكونات أساسية ، كما أنه لها تركيب وطريقة في سيرها ومن المناطق الرئيسية في المقابلة :
1.بداية المقابلة :
وهي عادة مرحلة استطلاع تسودها انفعالات أميل إلى السلبية كالخوف ، والغضب ، والضيق ، بل والعداء ولكون هذه المشاعر غير مقبولة يحاول العميل تغليفها بأساليب مختلفة منها السلبية المطلقة في المقابلة وعدم التعاون في إبداء تجاوب لأسئلة الأخصائي ورفض إعطاء المعلومات المطلوبة ـ
-التشكك في أسئلة الأخصائي أو مقترحاته .
-التقليل من شأن بعض الخدمات التي تقدمها المؤسسة .
-التهرب من الكلام في بعض الموضوعات الخاصة بالموقف الإشكالي .
-إلقاء اللوم على الآخرين .
-تبرير العميل لموقفه .
-الانسحاب قبل إتمام المقابلة .
-التعبير اللفظي أو الحركي أو السلوكي من عداء تجاه الأخصائي الاجتماعي .
واجبات مقاومة العميل لبداية المقابلة مايلي :
-وجوده في موقف لا يرغبه – نظرته للممارس المهني بإعتباره يمثل خبرة مؤلمة له – أو قد ترتبط بسبب العار المرتبط بالمشاكل المختلفة كالفقر والإنحراف ، والجنون وعدم القدرة على تكوين الأساليب السلوكية المرغوبة .
ويجب على الأخصائي الاجتماعي أن يترك للعميل حرية التعبير عن مشاعره وانفعالاته في بداية المقابلة ليعرض مشكلته ويفسرها بأسلوبه وطريقته وذلك بالتشجيع والاستثارة والتقبل والتعاطف .
2 . وسط المقابلة :
وهي الفترة التي تلي فترة الانفعالات السلبية حيث تضعف حدة المقاومة وذلك بتجاوب الأخصائي الاجتماعي عقلياً ووجدانياً مع العميل ويتجلى ذلك في تبادل تيارات التفاعل السلوكي بين الأخصائي والعميل ، بحيث يطمئن العميل للأخصائي فيسترسل حديثه ويعينه الأخصائي على ذلك وتحدث بعض الأزمات ، حيث يقوم الأخصائي بتوجيه المقابلة .
وخلال هذه المرحلة يقوم الأخصائي بتوجيه المقابلة على الوجه التالي :
-مراعاة البدء مع العميل من حيث هو .
-التعامل مع أساليب المقاومة والسلوك الدفاعي .
-المرونة بما يناسب الموقف واتجاهات العميل .
-مراعاة قدرة العميل على التحرك ومعدل السرعة في المقابلة .
-مراعات التزام الأساليب والقيم المهنية في التحرك مع العميل .
-مراعاة شروط المؤسسة وفلسفتها وأهدافها .
3 . نهاية المقابلة :
وهي المرحلة التي يشعر فيها الممارس بقدر من الاستقرار حول اتجاهات ايجابية معينة لدى العميل ، وهي مرحلة تتميز بالتفاعل الهادئ ومحاولة تجميع ما دارت حوله المناقشة وما انتهى إليه الممارس والعميل من اتفاقات وتحديد الخطوات التي ستتخذ للمقابلة التالية وموعد ومكان تلك المقابلة .
خامساً : القواعد التنظيمية للمقابلة :للمقابلة قواعد وأصول يجب مراعاتها حتى تتحقق الأهداف المهنية المرجوة منها :
وهذه القواعد ترتبط بـ :
1 . ميعاد المقابلة بحيث يكون مسبق ومسجل .
2 . مكانها .
3 . الاستعداد المهني والإعداد لها .
4 . زمن المقابلة .

سادساً : أنواع المقابلة : أنواع المقابلات من حيث العدد :
أ*-مقابلات فردية : وهي تلك المقابلة التي يتم فيها مقابلة العميل بمفرده سواء كان داخل المؤسسة أو خارجها ، وهي تعتبر وسيلة أساسية لنمو العلاقة المهنية ومباشرة العمليات التأثيرية المختلفة .
ب*-المقابلة الجماعية : وهي المقابلات التي يتم فيها مقابلة مجموعة من العملاء ذوي الظروف المتشابهة أو الحاجات المتجانسة ، وهي لها أهداف محددة مثل شرح وظيفة المؤسسة وشروطها ، كما تتخذ أيضاً في حالات التوعية أو البرامج الوقائية .






الأسلوب الثاني من أساليب الدراسة


أولاً / الزيارة ( المقابلة الخارجية ) :
الزيارة هي تلك المقابلة المهنية التي تتم بين الأخصائي الاجتماعي والعميل أو أحد أفراد أسرته خارج المؤسسة ، فقد تكون في المنزل أو العمل أو أي مكان يتطلبه الموقف لتحقيق أهداف مهنية ملحة من خلالها .
والزيارة مقابلة شأن كافة المقابلات الأخرى يتبع فيها الأخصائي الاجتماعي أسس وقواعد وأساليب المقابلة المؤسسية ويطبق الأخصائي المفاهيم المهنية والقيم الأخلاقية .
وتتضار الآراء حول القيمة المهنية للزيارة فالبعض يؤيدها بدون حدود على أساس أنها تكتشف الكثير من الجوانب الخافية في الموقف الإشكالي .
أما الآراء التي تعارضها ، فتعتبر أن العميل يجب أن يكون المصدر الأساسي للمعلومات ، كما يجب ألا يشكك فيما يقول العميل بل يظهر له الثقة الكاملة في كل مايدلي به من معلومات مع أخذ الحيطة والحذر ، كما أن ظروفه الأخرى فهو كفيل بها أن تحقق عملية المساعدة .
كما أن هناك آراء تقف منها موقف الاعتدال حيث ترى أنها ليست هامة دائماً ولكنها حيوية في حالات خاصة .
وهناك حالات ضرورية يتحتم فيها إجراء مقابلات خارجية أو زيارات وذلك في الحالات التالية :
أ‌-الشيخوخة والمرض والعجز والتي تعوق تردد العميل على المؤسسة .
ب‌-الأحداث المنحرفين لدراسة البيئة الاجتماعية من خلال مكتب المراقبة الاجتماعية .
ت‌-الأسر البديلة والوقوف على حالات الأطفال المودعين بها .
ث‌-المقابلات العلاجية المشتركة بين الأفراد المشتركين في الموقف الإشكالي سواء كان ذلك في المنزل أو العمل .
ويجب على الأخصائي الاجتماعي أن يحد قدر الإمكان من الزيارة أو إجراء مقابلة خارجية حيث أنها :
1.تشكل عب ء نفسي على العميل .
2.تهديد لكرامته والتعدي على خصوصياته .
3.تكلفة مادية وجهداً ووقناً .
4.تمثل تشكيك وعدم ثقة في العميل .
الاعتبارات المهنية التي تراعى عند الزيارة :
1.تطبيق كافة المفاهيم والأساليب المهنية للمقابلة وقواعدها .
2.تحديد الهدف منها للعميل وأهميتها حتى تخفف حدة مقاومته لها .
3.تحديد الميعاد بما يتناسب وظروف العميل بقدر الإمكان .
4.يراعي الأخصائي الاجتماعي الحالة المظهرية بما يتناسب والموقف الذي تتم فيه المقابلة الخارجية .
5.مراعاة القيم الاجتماعية والآداب والعادات والتقاليد السائدة في المجتمع .
6.توضيح أسلوب الطريقة والكيفية التي يصل بها الممارس لمكان المقابلة .

ثانياً / اساليب ووسائل أخرى للدراسة :

1 . المستندات والسجلات :
يحتاج الأخصائي الاجتماعي إلى الوقوف على بعض المستندات والسجلات كإثباتات الهوية وعقود الايجار وفواتير الكهرباء والهاتف ، أو أوراق التعريف الخاصة بالرواتب أو التقاعد ، وكل ما من شأنه أي يثبت أحقية العميل للمساعدة .
ولدراسة المستندات أهمية خاصة وقيم مهنية تتمثل في :
أ‌-شرط أساسي لإثبات صحة ماذهب إليه العميل من معلومات والتأكد منها كحقائق .
ب‌-دراسة المستندات قد تقود الأخصائي الاجتماعي لاكتشاف بعض الجوانب التي لايعلمها العميل .
ت‌-تساعد الأخصائي الاجتماعي على تفهم جوانب خاصة بالعميل كالملفات الطبية أو السجلات الدراسية .
ث‌-تعتبر مصدر أمان للأخصائي الاجتماعي حيث أنه يؤكد ماوصل إليه من معلومات بالمستندات وبالتالي يكون بعيد عن مصادر الشك أو المجاملة .
2 . المكاتبات والمراسلات :
عادة يلجأ الأخصائي الاجتماعي إلى أسلوب المكاتبات والمراسلات في المجالات الآتية
أ‌-عندما يتطلب الأمر الحصول على معلومة معينة أو إستكمال حقيقة معينة أو مستند العميل .
ب‌-في الحالات التي تكون الجهة المطلوب بيانات منها بعيدة عن المؤسسة أو في بلد آخر .
ت‌-صعوبة إنتقال الأخصائي الاجتماعي إلى مكان العميل لضيق الوقت أو لعدم أهمية الاتصال المباشر .
ث‌-وجود وقت كاف يسمح بذلك .
ويجب أن يراعى في حالة المكاتبات والمراسلات السرية الواجبة لضمان عدم إفشاء اسرار العملاء .
3 . المكالمات التلفونية :وهي وسيلة للحصول على بيانات سريعة من مصادر مختلفة أو الاتصال بمصادر مختلفة وأيضاً صعوبة انتقال الأخصائي الاجتماعي أو لعدم أهمية المقابلة الشخصية .




تعديل السلوك .


الاطار العام لرعاية السلوك وتقويمه

أولاً : الأهداف العامة لتطوير مشروع الإطار العام لرعاية السلوك وتقويمه :
1/ التركيز على ضرورة توفر بيئة مدرسية مشجعة على الانضباط ( المدارس الجاذبة )  قبل تطبيق قواعد السلوك والمواظبة في المدارس بإجراءاتها المختلفة
2 / الاستفادة من دليل التربويين لتعديل السلوك وتقويمه لتفعيل الأدوار التربوية للعاملين في المجال التربوي والتعليمي والتكامل وتوزيع الأدوار بما يحقق الأخذ بيد الطالب إلى الغاية التربوية المطلوبة
3/  الاهتمام بنتائج تطبيق قائمة مشكلات طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية المطبقة في مدارسنا في وضع الخطط العلاجية وتلبية احتياجات أبنائنا الطلاب بما ينعكس على سلوكياتهم في المدرسة
4 /  التركيز على تحقيق ما ورد في المادة ( 28 ) من سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية والتي تنص على ( أن غاية التعليم فهم الإسلام فهماً صحيحاً متكاملاً وغرس العقيدة الإسلامية ونشرها وتزويد الطالب بالقيم والتعاليم الإسلامية وبالمثل العليا وآداب المعارف والمهارات المختلفة وتنمية الاتجاهات السلوكية البناءة وتطوير المجتمع اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وتهيئة الفرد ليكون عضواً في بناء مجتمعه ) .
5  /  رعاية السلوك وتقويمه هدف تربوي تعليمي يجب أن تهتم به القطاعات العامة في مجال التوعية والتوجيه كافة إذ لايقتصر هذا الهدف على المدرسة وحدها بل لابد أن تتحمل كل جهة نصيبها لتحقيق ذلك مثل الأسرة ، المسجد ، الإعلام ، النوادي ، وكل المؤسسات الاجتماعية الأخرى .
6 /  ربط المادة العلمية بالتطبيق اليومي في الحياة بحيث لاينصب التركيز على الحفظ والاستظهار بل إلى ترجمة الجوانب النظرية إلى سلوك عملي حتى لا يقع الطالب في حيرة بين ما يتعلم وما يمارس.
    7 /  أهمية ألا تنعكس النظرة التشاؤمية على أعضاء فريق العمل عند استعراض السلوكيات غير السوية التي بدأت تأخذ في البروز حتى يستطيع الجميع أن يضعوا البدائل الفاعلة للحد منها ( يمكن الاستفادة من دليل التربويين لتعديل السلوك وتقويمه )
     8 /  التعامل في المدارس مع أبنائنا الطلاب تعاملاً إنسانيا حسناً يراعي ما حوله من مؤثرات ، ومرحلة عمرية لا بد من أخذها في الاعتبار وكذلك الظروف الخفية الأسرية والاجتماعية للطالب .
      9/  الاستثمار الأمثل لحاجة الطالب إلى أقصى درجة وفتح المجال لتصريفها تحت إشراف تربوي مباشر يضمن عائداً تربوياً وتعليمياً ينعكس في سلوكيات الطلاب وتصرفاتهم ويترسخ في أذهانهم ليضيء لهم مستقبلهم واستغلال قدراتهم ومواهبهم .
     10 /  إعطاء الأدوار التربوية والسلوك الاهتمام الأكبر في المتابعة والإشراف والحد من بروز المشكلات السلوكية في المؤسسات التربوية بين فئات الطلاب وتحت إشراف مباشر من معلميهم ويرجى لهم فيه التمسك بالدين والخلق العظيم والسلوك الحسن ( التكامل بين الأدوار المختلفة ) .


الإجراءات  التنفيذية لتطوير برامج الإطار العام لرعاية السلوك وورش العمل التنفيذية لتنمية مهارات الطلاب السلوكية والفكرية والمهنية
أولا :الأسلوب العلمي لتنفيذ الحقائب التدريبية  ( السلوك التوكيدي ، فن حل المشكلات، الوعي الذاتي  ) : ــ
1/ يقوم المرشد الطلابي بعمل مسح الاحتياج التدريبي لطلاب مدرسته فصلياً
2/ الاستفادة من المرشدين المتميزين في التدريب بمدارس غير مدارسهم بالتنسيق مع المشرف المتابع للبرنامج
3/تفعيل الإرشاد الجمعي للطلاب ذوي المشكلات المتكررة
4/الاستفادة من  حصص الانتظار وكذلك حصص النشاط في المرحلة الثانوية
5/تأهيل مجموعة من الطلاب ليكونوا مدربين في مدارسهم
6/تنفيذ برامج تدريبيه لأولياء أمور الطلاب داخل المدارس 
7/ عمل برامج مسائية تدريبية للطلاب وأولياء الأمور في المدارس التي ينفذ فيها مراكز خدمات تربوية
8/ الاستفادة من مصادر التعلم الموجودة في المدارس لتنفيذ البرامج التدريبية
9/ عمل برامج تدريبية للمعلمين حول الحقائب التدريبية ليكونوا مدربين داخل المدرسة
10/ربط اكتساب الدرجة المحسومة من الطلاب بحصوله على دورة تدريبية  مع مجموعة من زملائه في فن حل المشكلات، أو الوعي الذاتي أو السلوك التوكيدي
11/ الاستفادة من برنامج نور –التوجيه والإرشاد في حصر الطلاب ذوي المواقف اليومية المتكررة  وعمل البرامج العلاجية لهم  من خلال التدريب
ثانياً: دليل التربويين لرعاية السلوك:
1/ التأكد من وجود الدليل مع جميع المعلمين في المدرسة أو تصويره للجميع نظراً لتوزيعه في وقت سابق على جميع المعلمين وهو عهدة على كل معلم0 (تتوفر نسخة الكترونية على الرابط :
http://najranedu.org/vb/showthread.php?t=4454- منتدى الإدارة العامة للتربية والتعليم بنجران – التوجيه والإرشاد
2/عمل ورش عمل للمعلمين من قبل المرشد حول الدليل وكيفية تفعيله
3/ تسمية بعض الفصول ببعض إستراتيجيات الدليل مثل ( فصل التعزيز، فصل التوكيد
4/الإعلان عن الإستراتيجيات المطبقة في المدرسة في لوحة مستقلة
5/ التعاون مع رواد الفصول  بتزويدهم بمشاكل طلابهم المفرغة من خلال القائمة ( طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية ) وليكن ذلك بشكل عام أي مشاكل طلاب الصف الأول متوسط 
6/ تكريم المعلمين المتميزين في تطبيق آليات الدليل
7/ الاستفادة من مضامين الدليل لتنمية بعض القيم الإيجابية  وإطفاء بعض القيم السلبية حسب رؤية واحتياج طلاب المدرسة
8/ التأكيد على منع العقاب  بأنواعه وأخذ توقيعات المعلمين بذلك ، والاستفادة من  أساليب وإستراتيجيات تعديل السلوك كبدائل تربوية للعقاب بأنواعه يمكن الرجوع الى تعميمنا رقم 331781018 وتاريخ 3/11/1433هـ بشأن إجراءات تربوية للتعامل مع سلوكيات الطلاب
9/ الاستفادة من مضامين الدليل في  تفعيل الدور الوقائي للطلاب قبل الوقوع في المخالفات السلوكية مما بعرضهم لإجراءات المتبعة في قواعد السلوك والمواظبة
10/ الاهتمام بحل المشكلات الطلابية بطريقة علمية  واختيار الأسلوب الأمثل لحلها وفق ما يحتوي عليه دليل التربويين لتديل السلوك
 ثالثاً :  المسابقات الأسرية الإرشادية:
تعريف المسابقة الإرشادية: ـــــ هي أحد العناصر الرئيسة في الأنشطة التربوية، فمن خلالها يتحقق تنمية شاملة لشخصية الطالب سواء من الناحية المعرفية أو الوجدانية أو السلوكية ، كما أنها تتيح للطالب ممارسة بعض المهارات  وتكسبه خبرة جديدة، وتتيح للطالب التعرف على ذاته وتنمية مواهبه وتشبع حاجاته من خلال تبادل الخبرات مع الآخرين ( الأسرة، الأصدقاء، معلمين ، طلاب00مع مراعاة أن تكون المسابقة مناسبة لخصائص النمو في المرحلة التي تطبق فيها.
مسابقات يقترح تطبيقها في المدارس:ــ
1/همة وطموح ( مهنية )
2/ صحتنا النفسية
3/الحوار وأهميته لأبنائنا
4/العلاقة بين البيت والمدرسة
5/ تعزيز السلوك
6/ بدائل العقاب
7/ خصائص النمو
8/لننتصر على التدخين
9/ لننتصر على المخدرات
10/ الجوال الآمن
11/الأب المثالي
رابعاً : ــ اللقاءات الحوارية
قبل عقد اللقاءات الحوارية في المدرسة يجب نشر الوعي داخل المدرسة بأهمية الحوار لجميع منسوبي المدرسة ( ورش عمل ، برامج تدريبية ) ويمكن للمرشد أن يفعّل اللقاءات الحوارية داخل مدرسته من خلال: ـــ
1 / حصر المواضيع التي يمكن أن يعقد لها لقاءات حوارية مع الطلاب
2/ وضع لقاء حواري مع الطلاب بصفة مستمرة بعد تطبيق قائمة مشكلات الطلاب  وتفريغه واستخلاص النتائج  ( خاص بالمرحلتين المتوسطة والثانوية )
3 / تشجيع الطلاب في حل المشكلات السلوكية من خلال الحوار
4 الاستفادة من البرامج التدريبية التي تعقد في مركز التدريب لتطوير قدرات  منسوبي المدارس على تطبيق الحوار التربوي
                                                                                  هذا والله الموفق ،،،،،،،
 

التوجيه والارشاد

 

تعريف التوجيه والإرشاد

يعرف التوجيه والإرشاد بأنه عملية مخططة منظمة تهدف إلي مساعدة الطالب لكي يفهم ذاته  ويعرف قدراته وينمي إمكاناته ويحل مشكلاته ليصل إلي تحقيق توافقه النفسي والاجتماعي والتربوي والمهني وتحقيق أهدافه في إطار تعاليم الدين الإسلامي 





تعريف الإرشاد

هو الجانب الإجرائي وهو لعمل متخصص في مجال التوجيه والإرشاد وتكوين علاقة مهنية بين المرشد الطلابي والطالب وفيها يقوم المرشد من خلال تلك العلاقة المهنية بمساعدة الطالب علي فهم ذاته ومعرفة قدراته وإمكاناته وتنمية سلوكه الإيجابي وتحقيق توافقه الذاتي والبيئي للوصول إلي درجة مناسبة من الصحة النفسية

ملحوظة

يعد كل من التوجيه والإرشاد وجهان لعملة واحدة كل منهما يكمل الآخر
 

صندوق الاقتراحات والشكاوي .


 
 
صندوق الاقتراحات يعتبر همزة وصل بين المرشده والطالبات
فمن اهم اهدافه:
 التقرب الى الطالبات لمعرفة مشاكلهن ووضع الحلول المناسبة
التعرف على ما تفكر فيه كل طالبة وما يشغل بالها.
التحدث الغير مباشر مع الطالبة المحتاجة الى المساعدة وتقديم لها مساعدة تناسب وضعها .
التعرف على هموم الطالبات وأولويات أمورهن التي تشغل بالهم.
ـ مساندة المرشدة في جمع الاستبانات وجمع المعلومات بشكل عام

وأيضا اعطاء فرصة للطالبات لكتابة مشاعرهن عن المدرسة او عن المعلمات او عن اي فرد من المدرسة بدون اي احساس بالخوف حيث يكتبن ذلك دون ذكر أسمائهن فيعتبر تنفيس عن مشاعر او ظلم او حرمان او كبت
وايضا كتابة اقترحات الطالبات والامهات عن بعض الامور التي يرينها مهمة او بعض المشكلات ا لتي يجب تفاديها من ادارة المدرسة في المدرسة واحيانا يستغل الصندوق في كتابة اراء الطالبات عن ظاهرة معينة تحدد من قبل المرشدة او مسابقة معينه تحددها المرشدة
ولتفعيل ذلك واحساس الطالبات بأهميته يمكن الرد عل مقترحاتهن في الاذاعة الصباحية بشكل عام وذلك في المواضيع العامة
او من خلال المجله الإرشادية الحائطية بالمدرسه حيث انه من الممكن تخصيص ركن فيها للرد الاسبوعي على اقتراحات او مشاكل الطالبات بشكل سري اوعام كحل للمشكله او استدعاء هام للطالبه(برمزها) لحل مشكلتها.
المرشدة الطلابية / منار الشريم